المغرب يتخلى عن البرتغال و إسبانيا و يستعد لتقديم ترشحه لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030

المغرب سبورت15 يوليو 2022
المغرب يتخلى عن البرتغال و إسبانيا و يستعد لتقديم ترشحه لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030

أشارت تقارير إعلامية إلى أن المغرب يستعد لتقديم ترشحه لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030 بشكل منفرد، عوض مقترح سابق كان سيجعله طرفا في تنظيم ثلاثي مع كل من إسبانيا والبرتغال.

وأكد موقع “غول” بالإسبانية، أنه في الوقت الذي كان ينتظر أن يتقدم المغرب بملف مشترك مع البرتغال وإسبانيا لتنظيم “المونديال”، عاد ليقرر الترشح لتنظيم هذا العرس الكروي العالمي بمفرده، رغم التصريح الذي كان قد أدلى به رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أثناء زيارته للمغرب سنة 2018، بعد أن اقترح تنظيم ثلاثي لمونديال 2030 بين المغرب البرتغال وإسبانيا.

كما أشارت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، أن ملف الترشح لاستضافة مونديال 2030، سيعرف منافسة قوية بين ملف البرتغال وإسبانيا والمغرب ثم ملفي أمريكا الجنوبية المشترك بين باراغواي والشيلي ثم الأرجنتين وأوروغواي.

ويتنافس 15 ملعبا في إسبانيا لاستضافة مباريات مونديال 2030، الذي تطمح إسبانيا إلى تنظيمه إلى جانب البرتغال في ملف ترشيح مشترك سيعرف القرار بشأن مستضيفه بواسطة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال ماي عام 2024.

وسيحاول الملاعب الـ15، الذين تم تقديمهم رسميا يوم الخميس، في حدث أقيم في مدينة لاس روثاس الرياضية، أن يكونوا واحدا من 11 مكانا سوف تضع إسبانيا أسماءهم في ملف الترشيح مقارنة بـ3 مواقع في البرتغال.

والملاعب المرشحة تقع في كل من مدريد (سانتياغو برنابيو وواندا متروبوليتانو) وبرشلونة (كامب نو وكورنيلا البرات) وفالنسيا (ميستايا) وفيغو (باليدوس) ولاكورونيا (ريازور) وخيخون (إل مولينون إنريكي كاسترو كويني) وبلباو (سان ماميس) وسان سيباستيان (أنويتا) وسرقسطة (لا روماريدا) ومورسيا (نويفا كوندومينا) وإشبيلية (لا كارتوخا) ومالغا (لا روزاليدا) ولاس بالماس دي غران كناريا (ملعب غرانكناريا).

يشار إلى أن المغرب يبقى الأكثر ترشحا لتنظيم كأس العالم، حيث كان قد تقدم لاستضافة نسخ المونديال (1994، 1998، 2006، 2010 و2026) دون نيل شرف التتظيم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!