سيكون الميركاتو الصيفي للفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم برئاسة عزيز البدراوي مختلفاً عن السنة الماضية، حيث تشير كل التوقعات إلى أن حجم الإنفاق سيكون كبيرا في الفترة المقبلة مقارنة بالميركاتو الماضي الذي أشرف عليه أنيس محفوظ، الرئيس السابق للفريق، والذي شهد جملة من الصفقات من المحليين والأجانب، لم تقدم، حسب جمهور الفريق، المطلوب، رغم التكلفة المالية المهمة.
وبالرغم من أن فريق الرجاء الرياضي، لا زال ينافس على لقب الدوري الاحترافي وكأس العرش، إلى أن الفريق عانى كثيراً في الموسم الحالي، سواء على المستوى الإداري والذي انتهى باستقالة جماعية للمكتب محفوظ بعد مرور 8 أشهر فقط على توالي مهمة الرئاسة، بالإضافة إلى دوامة الأزمة المالية والتقشف التقني الذي ساهم في خروج الفريق من مسابقة دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي والتي كانت من بين أهداف الأخير قبل بداية الموسم.
كل هذه العوامل تجعل المكتب الحالي للفريق الأخضر برئاسة عزيز البدراوي، مطالبا بأن يدعم صفوف الفريق بشكل كبير في المرحلة القادمة، حتى يكون قادرا على التدارك وإسعاد الجماهير الرجاوية في المستقبل القريب، وبالتالي سيكون الرجاء معني أكثر من غيره في الدوري الاحترافي بعقد الصفقات القوية ليدخل الموسم القادم بفرص أوفر للتتويج وحصد الألقاب.
ومن المرتقب أن يعمل مكتب عزيز البدراوي، على التخلص من عديد الصفقات التي أبرمها الرجاء في الموسم الحالي، والتي لم تقدم المردود المنتظر منها ولم تدخل ضمن خطط المدرب رشيد الطاوسي منذ توليه مهمة العارضة التقنية للفريق، ومنها الكونغولي كاديما كابونغو ومحمد مورابيط الذي ييغب منذ مدة حسب مصدر “سيت أنفو سبور” عن تداريب الفريق.
يشار إلى أن فريق الرجاء الرياضي، يحتل المركز الثاني برصيد 53 نقطة في البطولة الوطنية الاحترافية، على بعد 3 نقاط من غريمه المتصدر الوداد الرياضي، صاحب 56 نقطة، قبل 4 جولات فقط من نهاية المسابقة المحلية.
