كشفت مصادر من داخل جامعة لقجع، أن المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش باق على رأس العارضة التقنية للمنتخب المغربي، وحسب ذات المصادر، بأن إقالة وحيد خليلودزيتش بعد مباراة ليبيريا تبقى مجرد تخمينات ولا شيء رسمي في هذا الموضوع.
وكشفت “المنتخب” ايضا، بأنه لحدود الساعة لا شيء يوحي رسميا بتغيير الناخب الوطني.
ومازالت الجماهير المغربية تطالب بإقالة الناخب الوطني وإبعاده عن الفريق الوطني وتعويضه بمدرب آخر قبل التوجه إلى قطر للمشاركة في المونديال وانقاذ ما يمكن إنقاذه.
ويبدوا أن العقد بين لقجع وخاليلوزيتش وبعد الرجوع اليه، كان له الأثر، مما دفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الى التراجع عن إقالته.
حيث كشفت بعض المصادر من داخل الجامعة الملكية لكرة القدم، أن بعض بنود العقد الذي يربط الأخيرة بخاليلوزيتش، يجعل من إمكانية إقالته أمرا صعبا للغاية.
ووفقا للمصدر، فإن خاليلوزيتش، تمكن من تحقيق جميع الأهداف التي نص عليها العقد، وهو ما سبق للمدرب أن أعلن عنه بنفسه خلال إحدى ندوات الصحافية بمركب محمد السادس بالمعمورة، حيث أكد أن العقد نص على تأهله لكأس العالم والوصول إلى ربع النهاية على الأقل في منافسات كأس إفريقيا.
الأدهى من ذلك أن بعض المصادر تحدثت عن كون أحد بنود عقد، خاليلوزيتش مع فوزي لقجع، ينص على أن مجرد تأهل الأسود إلى كأس العالم فإن المدرب باق إلى 2025.
وهذا يعني أن إقالة خاليلوزيتش، التي أصبحت مطلبا شعبيا ستكلف خزينة الدولة والشعب المغربي أزيد من ثلاث مليار و300 مليون سنتيم وهو أجر جلوس المدرب في دكة احتياط الأسود للسنوات الثلاث القادمة، إلا إذا تخلص لقجع ومن معه من ترددهم، واستجابوا لمطالب الجمهور.
