شهدت مباريات المنتخب الوطني المغربي الأخيرة أمام كل من الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقيا، تراجعا كبيرا في أداء الدولي المغربي رومان غانم سايس عميد أسود الأطلس، وتسبب في استقبال شباك الحارس ياسين بونو أهدافا عديدة.
وأكدت مصادر مطلعة بأن مدرب المنتخب الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش كان ينوي إبعاد عميد أسود الأطلس خلال الفترة المقبلة، بعد مباراة منتخب ليبيريا ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بساحل العاج العام القادم.
وتوترت العلاقة بين وحيد حليلوزيتش وعميد المنتخب الوطني المغربي خلال الفترة الماضية، منذ الخروج من دورة الكامرون بكأس الأمم الإفريقية، والمباريات الأخيرة التي خاضها أسود الأطلس، الأمر الذي أشعل فتيل النار بينهما.
وكانت خرجات رومان سايس الإعلامية حاسمة في مصير المدرب وحيد حليلوزيتش، حيث بات قريبا من مغادرة منتخب المغرب، فيما سيواصل مدافع فنربتشه التركي مهمة قيادة أسود الأطلس في مباريات الفريق الوطني في كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم بقطر.
وخرج عميد المنتخب المغربي رومان سايس بتصريحات قوية بعد الفوز الصعب للمنتخب الوطني المغربي بهدفين لواحد أمام جنوب أفريقيا، مساء أمس الخميس، ضمن المرحلة الأولى من تصفيات كأس أمم أفريقيا ساحل العاج 2023.
وقال سايس أنه بالرغم من أن المنتخب الوطني كان جيدا من الناحية الهجومية وكان بإمكانه تسجيل أكثر من خمسة أهداف إلا أنه لم يكن جيدا من ناحية التنشيط الدفاعي وكان هناك خللا كبيرا في الجانب الدفاعي، جعلنا نبدو كالحمقى داخل الملعب.
سايس تحدث أيضا عن وجود خلل في الجانب التكتيكي، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة إصلاح الأمور قبل الذهاب إلى مونديال قطر وإلا فسيكون أسود الأطلس لقمة سائغة أمام كرواتيا وبلجيكا.
وأعتقد أن تصريح رومان سايس كان موجها بطريقة غير مباشرة إلى المدرب وحيد حاليلوزيتش بسبب طريقة تدبيره لمباراة الأمس، واستمرار نفس الأخطاء التي تم اقترفها في المواجهة الودية السابقة ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
ما قاله سايس يؤكد بالملموس أن المنتخب الوطني المغربي بحاجة إلى تغيير على مستوى جهازه الفني قبل الذهاب إلى قطر للمشاركة في المونديال، لأن ما يعيشه المنتخب وما يعيشه الشارع الكروي أيضا يفرض قرارات جريئة في قادم الأيام.