أكد المهندس هاني أبوريدة، عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، دعمه لحقوق الأندية المصرية والمنتخبات الوطنية على المستويين الدولي والأفريقي، وذلك على مدار رحلته مع المواقع الرياضية الدولية منذ عام 2004 وحتى الآن.
وأصدر أبوريدة بيانا قال فيه “أردت توضيح بعض النقاط المهمة التي سببت بعض الإشكاليات لعدد من المواقف خلال الفترة الأخيرة رغم عزوفي عن التعامل الإعلامي طوال المرحلة الماضية”.
وقال “أولا: لم يكن لي أي دور معلن أو غير معلن في اختيار مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الحالي رغم تقديري الشخصي لجميع أعضائه، كما أنني لم أشارك مع الاتحاد الحالي في أي اجتماع، رغم أحقيتي القانونية واللائحية في عضويته بموجب موقعي الدولي”.
وأضاف أبوريدة “ثانيا: التقدم لتنظيم أي حدث رياضي على أي مستوى هو مسؤولية الاتحاد المصري لكرة القدم، وهو ما لم يتم خلال المدة التي حددها الاتحاد الأفريقي، فيما يخص تنظيم المباراة النهائية لدوري الأبطال الأفريقي لهذا الموسم ولا بعد هذه المدة، مما جعل الكاف يحصر اختياراته على الملفات التي تقدمت بها الاتحادات الأهلية في هذا الشأن”.
وتابع “ثالثًا: على مدار 18 عاما تشرفت بدوري في تنظيم مصر بكفاءة عالية للعديد من الأحداث الأفريقية والعالمية أهمها كأس الأمم الأفريقية 2006 وكأس العالم للشباب 2009 وكأس الأمم الأفريقية 2019 وكأس أفريقيا تحت 23 سنة 2019 والعديد من بطولات الناشئين والشباب والفئات الأخرى”.
وأردف أبوريدة “كل ذلك كان بالتنسيق مع الاتحادات المصرية المتعاقبة وتحت مظلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعنية كافة، حيث لم يتأخر أي منها عن تقديم كل المساندة بشتى أنواعها، حتى صارت مصر الآن فعلًا لا قولًا، مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية وفق رؤية واضحة للدولة المصرية في هذا الشأن”.
وأردف أبوريدة “كل ذلك كان بالتنسيق مع الاتحادات المصرية المتعاقبة وتحت مظلة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة والأجهزة المعنية كافة، حيث لم يتأخر أي منها عن تقديم كل المساندة بشتى أنواعها، حتى صارت مصر الآن فعلًا لا قولًا، مركزًا عالميًا للأحداث الرياضية وفق رؤية واضحة للدولة المصرية في هذا الشأن”.
واستمر “رابعًا: لم أتأخر يومًا عن دعم أي فريق مصري في أي بطولة خارجية له وذلك وفق ما تقتضيه اللوائح والنظم المعمول بها، وبناء عليه لم يكن لأي فريق مصري أي حق مشروع في أي بطولة شارك فيها، إلا وقد وحصل عليه بفضل الله”.
وأوضح “كل ذلك تم من دون المجاهرة أو التفاخر إيمانًا مني بأن هذا هو الدور الواجب القيام به، وبقدر ما شهدنا من انكسارات خلال منافسات الفرق المصرية، عشنا أيضًا العديد من انتصاراتها على كافة المستويات سواء مع الفرق الوطنية أو الأندية المصرية”.
واختتم المهندس هاني أبوريدة بتمنياته الطيبة لكل الفرق المصرية والاتحاد المصري والأندية المصرية في التعاون الإيجابي من أجل إظهار الكرة المصرية أمام العالم، بما تستحقه من مكانة تجعلها محط أنظار العالم كله.