جاء تحذير رومان سايس، مدافع منتخب المغرب، من تحقيق نتائج سلبية في مونديال 2022، ليدق ناقوس الخطر في صفوف الأسود، وذلك بعد الفوز (2-1) على جنوب إفريقيا، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.
وكان سايس قد أطلق ذات الإنذار، عقب الهزيمة الودية أمام أمريكا (3-0)، فيما كان الحارس ياسين بونو أول من حذر من تدهور الأوضاع التكتيكية داخل المنتخب المغربي، بعد الإقصاء أمام مصر في الكان.
وقال بونو حينها: “هناك أمور ينبغي أن تُصحح مستقبلا، تتعلق بالجوانب التكتيكية، لأن بهذا الشكل لن تسير الأمور كما ينبغي”.
وبعدها بأسبوع ظهر مدرب أسود الأطلس، وحيد خليلوزيتش، في مؤتمر صحفي، وألمح لإمكانية معاقبة بونو بسبب هذه التصريحات.
لكن مصادر مقربة من اتحاد الكرة المغربي، نفت بعد ذلك أن يكون بونو قد قصد المدرب بحديثه، بل أمورا أخرى.
ومن جانبه، قال سايس أمس: “نمنح الكثير من المساحات للخصوم.. نفس الأمر حدث أمام جنوب إفريقيا.. يجب إصلاح الكثير من الأمور الدفاعية والتكتيكية”.
وفي هذا الصدد، قال مصدر إعلامي لموقع كوورة”: “حين يخرج لاعبان بهذه التصريحات، وهما لاعبان عميدان ومؤثران، فمن المؤكد أن الكيل طفح بهما مع المدرب، وقد ناقشاه سرا في هذه الأمور.. وبسبب عناده خرج سايس ليخلي ذمته أمام الجمهور المغربي، بسبب ضعف دفاع الأسود الذي استقبل عددا غير هين من الأهداف، في آخر المباريات”.
وتابع المصدر: “إنه وضع لا يبشر بالخير، ويعكس وجود هوة سحيقة بين المدرب ولاعبيه”.
