إرتأى الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش بالتنسيق مع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني عدم إشراك نوصير المزراوي في المباراة ضد جنوب افريقيا مساء أمس الخميس برسم التصفيات المؤهلة لكأس افريقيا للأمم.
وبالرغم من شفاءه الإصابة التي كان يعاني منها نوصير المزراوي، إلا أن وحيد حرمه من المشاركة في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا، وعندما كان مصابا في مواجهة أمريكا يوم فاتح يونيو الحالي، الناخب الوطني إلى اتخاذ القرار بمنحه الوقت الكافي لاستعادة لياقته البدنية وعدم المغامرة بإشراكه ضد جنوب افريقيا.
وقرر وحيد حيلودزيتش أن يبقي نصير مزراوي ظهير نادي بايرن ميونيخ الألماني خارج المباراة، بالرغم من أن اللاعب كان جاهزا وفي كامل لياقته البدنية والمعنوية ولم يعتمد عليه وحيد فقط لأنه يفضل عليه ماسينا أو عطية الله أو غيرهما، فإن عذر غيابه غير مقبول.
الأكيد أن اللاعبين الذين أعلنهم خليلودزيتش خارج لائحة الفريق الوطني خلال هذه المباراة للإصابة كانوا ثلاثة.. شاكلا، الحدادي والشيبي.. بمعنى أن بقية اللاعبين كلهم كانوا جاهزين وفي أتم الإستعدادا لخوض المباراة، وفي مقدمتهم طبعا مزراوي.
وستتضح نوايا خليودزيتش أكثر تجاه مزراوي خلال مباراة يوم الإثنين القادم عندما يواجه المنتخب المغربي نظيره متتخب ليبيريا برسم الجولة الثانية من الإقصائيات الإفريقية.. يومها سيظهر إن كان وحيد قد تصالح فعلا مع مزراوي أم كان الصلح ظاهريا فقط.
لا أحد يدافع عن مزراوي من باب المجاملة أو من باب رميه بالورد،لكن غيابه يطرح علامة استفهام كبيرة لأنه ظهير عالمي ومن العيار الثقيل، وأرقامه وإنجازاته تتحدث عنه جيدا.
و من المنتظر أن يظهر نصير المزراوي بتشكيلة الأسود خلال المباراة المقبلة أمام منتخب ليبيريا يوم الإثنين المقبل و التي ستدور على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.