تتخوف الجماهير المغربية من ثلاثة عوامل أساسية قبل المونديال، أملاً في تحقيق نتائج إيجابية بالأراضي القطرية وتكرار إنجاز رفاق العملاق بادو الزاكي في كأس العالم سنة 1986 بالمكسيك، بعد أن تمكن المغرب آنذاك من تجاوز عتبة الدور الأول قبل الإقصاء بصعوبة أمام الماكينات الألمانية، وفيما يلي أبرز ما يُثير مخاوف الجماهير المغربية.
ويُمني محبو المنتخب المغربي الأول النفس بأن يجد الجهاز الوصي على اللعبة في البلاد حلاً للانفصال عن المدير الفني وحيد حاليلوزيتش، في أقرب وقت ممكن، وتعويضه بمدرب محلي يعرف خبايا بيت أسود الأطلس، للظهور بأفضل صورة في مونديال قطر، بعد أن تواصل تواضع أداء العناصر المغربية تحت قيادة المدرب البوسني.
وقدم المنتخب المغربي مستوى باهتاً في مبارياته الأخيرة مع المدير الفني وحيد حاليلوزيتش، وهو ما أثار حفيظة الجماهير المطالبة بمنتخب قوي ومتجانس قادر على أن يُعيد للأسود المستوى القوي، ما دفع المناصرين إلى الانتفاضة في وجه المدرب البوسني في أكثر مناسبة، مطالبين برحيله.
ولم تعد الجماهير المغربية تتحمل تجاهل المدير الفني، وحيد حاليلوزيتش، لأسماء قدمت أوراق اعتمادها بقوة محلياً وأوروبياً، ووضع ثقته ببعض الأسماء المغمورة التي تنشط في دوريات أوروبية متواضعة، وهو ما تسعى إلى أن يتم وضع نقطة نهاية له قبل المونديال، حتى يستفيد منتخب أسود الأطلس من كل الأسماء القادرة على تقديم الإضافة.