يُعتبر ضيق الوقت واقتراب موعد نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، من أبرز العوامل التي دفعت فوزي لقجع، إلى عدم اتخاذ قرار إقالة المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش من المنتخب الوطني المغربي حتى الآن، بعد أن بدأ العد التنازلي لانطلاقة النسخة المقبلة من البطولة العالمية، والتي ستعرف مشاركة المنتخب المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا.
يتخوف الاتحاد المغربي لكرة القدم، من عدم التوفق في اختيار البديل المناسب، الذي سيكون قادراً على صناعة منتخب تنافسي في الأشهر القليلة القادمة، قبل ضربة البداية في نهائيات كأس العالم، وهو الأمر الذي يدفع الاتحاد إلى التريث، قبل إقالة حاليلوزيتش من منصبه، في ظل المطالبة الجماهيرية الكبيرة بإقالته.
يبقى الشرط الجزائي الذي يتضمنه عقد حاليلوزيتش، من العوامل التي ساهمت في عدم التعجيل بإقالة ربان سفينة “أسود الأطلس”، رغم تواضع الأداء في جل المباريات التي لعبها المنتخب المغربي في النسخة الأخيرة من نهائيات كأس أفريقيا ومشوار التصفيات المؤهلة إلى “المونديال”، حيث يُحاول فوزي لقجع تفادي دفع مبلغ مالي كبير للمدرب البوسني، مقابل فسخ عقده من جانب واحد.