أوقف أنيس محفوظ، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، مفاوضاته مع مجموعة من اللاعبين ووكلاء أعمالهم الذين تم التأشير عليهم سابقا من طرف مدرب الفريق رشيد الطاوسي ومستشاره التقني عزيز العامري، وذلك بعد الضغط الذي مورس عليه من طرف عدد من الرجاويين جماهير ومنخرطين بعدم المساس بمستقبل الفريق خلال الفترة الحالية عبر انتدابات لاعبين قيل إنهم ينتمون للقسم الوطني الثاني والهواة، وهو ما تم رفضه من غالبية الرجاويين.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن التأكد من رحيل أنيس محفوظ من منصبه وحلول رئيس جديد بالفريق خلال الانتخابات المقبلة، أنهى جميع المفاوضات التي سبق أن أشرف عليها عزيز العامري، بمباركة رشيد الطاوسي، خاصة أن الرجلين لا يعرف مصيرهما مع النادي في ظل سياسة الرئيس الجديد الذي سيخلف أنيس محفوظ. وأكد المصدر أن محفوظ نفسه لا يعرف مسار المدربين ناهيك عن أن عقديهما مع الرجاء ينتهيان مع نهاية الموسم الحالي.
وأضاف مصدر الجريدة أن أنيس محفوظ سيعلن بحر الأسبوع الحالي عن تاريخ الجمع العام بعد الضغوظات التي عاشها من طرف منخرطي النادي وفصائل المشجعين الذين دعوا، خلال اجتماعه الأخير معهم، إلى الإعلان الفوري عن تاريخ الجمع العام المرتقب أن يتحول من عاد لاستثنائي لانتخاب رئيس جديد ومنحه وقتا أطول لتحضير برنامجه، سواء المتعلق بمكتبه المسير أو كل ما يتعلق بالفريق الأول والنادي عامة.