فشل الأهلي المصري في حصد لقبه الحادي عشر بدوري أبطال أفريقيا، والثالث على التوالي، بالخسارة أمام الوداد المغربي، اليوم الإثنين.
وحقق الوداد المغربي الفوز على الأهلي بهدفين دون رد، سجلهما زهير مترجي ليتوج الوداد بطلا لأفريقيا.
اللقب الأفريقي الثالث على التوالي، يمثل لعنة فشل كبار القارة السمراء في كسرها منذ انطلاق بطولة دوري الأبطال سواء بمسماها القديم أو الحديث.
وفشل مازيمبي الكونغولي “الأنجلبير” بمسماه القديم، والأهلي في حصد لقب دوري أبطال أفريقيا في ثلاث نسخ متتالية.
بدأت اللعنة مع فريق الأنجلبير بعدما حصد لقبين في المسمى القديم بنسختي 1967 و 1968، قبل أن يخسر لقب 1969 في المباراة النهائية أمام الإسماعيلي.
ونجح الإسماعيلي بطل مصر في إيقاف سيطرة الأنجلبير على بطولة أفريقيا أبطال الدوري، بعدما حقق اللقب الأفريقي الأول في تاريخ مصر بالفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف بستاد القاهرة، بعد التعادل بهدفين لكل فريق ذهابا بالكونغو.
وطالت لعنة اللقب الثالث على التوالي فريق الأهلي في نسخة عام 2007 بالسقوط على ملعبه بستاد القاهرة أمام النجم الساحلي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وحصل الأهلي على لقب دوري أبطال أفريقيا في نسختي 2005 على حساب النجم الساحلي، و2006 على حساب الصفاقسي، قبل أن يخسر اللقب في العام التالي أمام النجم الساحلي.
وفشل الأهلي في كسر اللعنة في النسخة الحالية، بعد الخسارة أمام الوداد المغربي اليوم الإثنين بعد الفوز بنسختي 2020 على حساب الزمالك و2021 على حساب كايزر تشيفز الجنوب أفريقي.