كشفت جريدة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم السبت 28 ماي 2022، أن مجموعة من اللاعبين من فريق الرجاء الرياضي، الذين تجاوز عددهم أربعة قابلوا وكيلين للاعبين كانا يتربصان بمركب الرجاء في الوازيس من أجل الانقضاض على أفضل العروض، أحدهما مغربي يقطن خارج الحدود والثاني شاب يشتغل مع أندية خليجية.
وسبق لها أن خطفت مجموعة من اللاعبين المنتمين للعديد من الأندية الوطنية، خاصة قطبي العاصمة الاقتصادية، إذ تم وعد اللاعبين بعروض مالية محترمة بعد معاينة عقودهم غير المؤمنة من مؤسسة الرجاء والتي يمكن إنهاؤها بمجرد الرحيل إلى ناد آخر.
والتقى مجموعة من الوكلاء بلاعبي الرجاء الرياضي لكرة القدم المنتمين إلى فئة الأمل، وكذلك أسماء أخرى صغيرة السن تتدرب رفقة الفريق الأول، ممن يبصمون على مستويات محترمة تمنحهم الصورة الأولية للتألق مستقبلا رفقة الفريق الأخضر، ما فتح شهية هؤلاء الوكلاء اللاعبين.
ويتوافد الوكلاء على مركب الوازيس ويدخلون على الخط، خاصة مع اللاعبين الذين لم يتم تجديد عقودهم بعد مع الفريق الأول أو الذين لا يتوفرون على عقود احترافية مع النادي الأخضر ويحملون قميص فئة الأمل بعقود هاوية.
وأضاف مصدر الجريدة أن عقود هؤلاء اللاعبين ستساعد الأندية المتعاقدة معهم في حال «هروبهم»، على وضع سومة مالية صغيرة عبارة عن منحة التكوين فقط التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على اللاعبين غير المتوفرين على عقود احترافية عبر نظام «الفيفا» الإلكتروني، وهو ما جعل اللاعبين يتريثون في حسم مصيرهم، خاصة أن بعضا من سابقيهم نجحوا في مثل هاته الخطة وينشطون بدوريات خليجية بعد هروب قانوني.
ويستغل عدد من الوكلاء الوضعية الحالية التي يعيشها فريق الرجاء الرياضي، من خلال الغموض الذي يلف مستقبل الفريق التسييري بعد إعلان أنيس محفوظ ومكتبه المسير استقالة جماعية خلال الجمع العام المقبل للفريق الذي سيتحول من عاد إلى استثنائي لانتخاب إسم جديد لقيادة الرجاء.
يذكر أنه إلى جانب اللاعبين المتربص بهم، فإن عشرة لاعبين من نادي الرجاء الرياضي ستنتهي عقودهم مع الفريق بنهاية الموسم الحالي، إذ رفض مجموعة منهم تجديد عقودهم إلى حين اتضاح الرؤية حول مستقبل الفريق ومعاينة إسم الرئيس الجديد المرتقب أن يجدد معه اللاعبون عقودهم في حال رغبة الرجاء في استمرارهم في حمل ألوانه مستقبلا.