بات الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، قريبا من الانفصال عن المنتخب الوطني في حال استمراره في تعنته وعدم الاستجابة لقرار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي أخبره عقب الاجتماع به اليوم بضرورة، إعادة مجموعة من الأسماء المبعدة إلى صفوف المنتخب المغربي.
وربط فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة بقاء وحيد حليلوزيتش بعودة المبعدين، مهاجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش ونصير مزراوي ظهير نادي أياكس أمستردام الهولندي، مستعينا بالإدارة التقنية للجامعة التي أعدت تقريرا تؤكد من خلاله أن اللاعبين يستحقان الوجود رفقة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة.
ودار نقاش حاد دار بين لقجع وخاليلوزيتش، ومنح رئيس الجامعة للناخب الوطني وحيد فرصة أخيرة تتمثل في موافقته على وضع جميع خلافاته السابقة مع النجوم الدوليين جانبا، وتغليب مصلحة المنتخب المغربي وإرضاء الجماهير المغربية، إن هو أراد قيادة سفينة الأسود في المونديال، قبل أن يمنح رئيس جامعة كرة القدم الوطنية المدرب البوسني مهلة للتفكير، حيث من المنتظر أن يجتمع الطرفان للمرة الأخيرة قبل نهاية الأسبوع الجاري لاتخاذ قرار نهائي، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن عناد المدرب البوسني سيمنعه من قبول العرض.
ومن بين مؤشرات الانفصال بين الجامعة وخاليلوزيتش، حسب ما تسرب من الاجتماع رفض وحيد القاطع لعودة زياش بصفة نهائية، في حين أبدى ليونة فيما يتعلق بقضية مزراوي مبديا استعداده بتوجيه الدعوة إليه.
من جهة أخر، تشير المصادر، إلى أن الطلاق بين الجامعة الملكية والمدرب وحيد خاليلوزيتش لن يكون سهلا، خاصة في ظل تشبث الشيخ البوسني بالعقد الذي وقعه مع لقجع، والذي يضمن له منصبه إن هو حقق التأهل إلى نهائيات كأس العالم.