تلقى الدولي المغربي السابق عادل رمزي، مدرب نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي لكرة القدم “ب”، اتصالات من مسؤولين عن الإدارة الفنية للمنتخب المغربي الأول، للاستفسار عن وضعه الحالي مع فريقه، وإمكانية انضمامه إلى الطاقم الفني لـ”أسود الأطلس”، خلال فترة التحضيرات للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وعلم “العربي الجديد” من مصادره الخاصة أن عادل رمزي تلقى استفساراً عن إمكانية التحاقه بالطاقم الفني للمنتخب المغربي في الفترة القادمة، ليشغل منصب مدرب مساعد، خلفا لمواطنه مصطفى حجي الذي تمت إقالته من منصبه قبل اللقاء الفاصل بين المغرب والكونغو الديمقراطية والمؤهل إلى “المونديال” بعد ثماني سنوات قضاها في هذا المنصب مع ثلاثة مدربين مختلفين.
وأكدت المصادر نفسها أن عادل رمزي تنتابه رغبة قوية في الاشتغال مع المنتخب المغربي الأول، باعتباره أحد نجومه السابقين، وأبرز اسم استطاع أن يُحقق نجاحاً كبيراً في القارة الأوروبية على المستوى التدريبي، بعد أن نال ثقة إدارة بي إس في آيندهوفن التي وضعته من بين أعمدة مشروع التكوين في النادي، وحصوله على أعلى شهادة في التدريب “الويفا برو”.
كما أشارت مصادر متطابقة إلى أن رمزي يبقى مرشحاً بقوة إلى جانب وليد الركراكي، مدرب نادي الوداد الرياضي، لقيادة المنتخب المغربي في حال قرر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، إقالة المدير الفني الحالي وحيد حاليلوزيتش قبل “المونديال”، بسبب المشاكل الكبيرة التي تسبب فيها مع أبرز اللاعبين، إضافة إلى مطالبة الشارع الرياضي بفسخ عقده رغم تحقيقه التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة.
وكان عادل رمزي، صاحب الـ44 سنة، قريبا من الإشراف على تدريب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة قبل أشهر، غير أن إدارة نادي بي إس في آيندهوفن رفضت التخلي عنه في ذلك الوقت، علما أنه أكد رغبته الكبيرة في الاشتغال مع منتخب بلاده، مشيرا إلى أن المغرب منحه الكثير ويُريد أن يُقدم بدوره بعض الشيء للكرة المغربية بهدف تطوير المنتوج الكروي في البلاد.