وصل مدرب الفريق الوطني المغربي، وحيد خاليلوزيتش الى الباب المسدود مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في ظل المشاكل التي يمر بها الطرفين في مواضيع جد مهمة تخص لاعبي أسود الأطلس.
ويواصل الطرفان إصرارهما إزاء اللاعبين المبعدين وعلى رأسهم الدولي المغربي حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي ظهير نادي أياكس أمستردام الهولندي.
ويدور الحديث عن عودة الفرنسي هيرفي رونار إلى المنتخب المغربي، في الفترة المقبلة، بعدما خرج فجأة إلى الواجهة في ظل الحديث عن عدد من الخيارات البديلة المرشحة لخلافة وحيد.
وفي هذا الاتجاه قال الصحافي “صابر ديسفارجيس”: الجامعة الملكية المغربية تفكر في تعيين مدرب يتحدث الفرنسية وعودة هيرفي رونار لتدريب المنتخب الوطني تبقى واردة، خاصة وأن مغامرة وحيد حاليلوزيتش مع المنتخب الوطني تقترب من نهايتها”.
ورشحت عدد من الفعاليات اسماء وطنية لقيادة الأسود بالمونديال القطري كالحسين عموتة، مدرب المحلي ووليد الركراكي مدرب الوداد الرياضي، بالإضافة إلى أسماء أخرى من جنسيات مختلفة.
يذكر أن هيرفي رونار قد قاد المنتخب المغربي بين عامي 2016 و2019 تخللتها مشاركة متميزة بمونديال 2018 بروسيا قبل يتم فك الارتباط بين الطرفين في أجواء استثنائية حظي من خلالها رونار بتكريم خاص من الجامعة المغربية، لتستمر بذلك العلاقة المتينة بينهما، ما يفتح مجال عودة الثعلب إلى أسوار الجامعة المغربية في أي وقت.