دخل الاتحاد السعودي لكرة القدم، على خط رحيل ناصر لارغيت عن نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي كان يشغل داخله منصب مدير التكوين، وأبدى رغبته في الاستفادة من خدماته والإشراف على إدارتها التقنية، بتوصية من الفرنسي هيرفي رونار المدرب الحالي المنتخب السعودي، والسابق للمنتخب المغربي، وتربطه علاقة خاصة مع لارغيت.
و يحظى ناصر لارغيت بدعم كبير من هيرفي رونار، الذي أوصى بالتعاقد معه، بهدف إعادة هيكلة الكرة السعودية، إذ يرغب المدرب الفرنسي في رد “الجميل” لناصر لارغيت الذي يعد أحد مهندسي تعاقده مع المنتخب الوطني خلفا لبادو الزاكي.
وكان لارغيت مكلفا رفقة مصطفى حجي بالتفاوض المباشر معه، وعقدا معه اجتماعا في العاصمة السنغالية دكار قبيل الإعلان عن التعاقد معه لقيادة أسود الأطلس في العام 2017.
وبات لارغيت يمتلك عرضين ساعات فقط بعد إعلان فك ارتباطه بنادي مارسيليا، حيث عرضت عليه جامعة الكرة العودة لقيادة الإدارة التقنية الوطنية ةفق تصورات جديدة، غير أن العرض المالي المغري الذي قدمه الاتحاد السعودي، قد يغير وجهته، بالرغم من أن لارغيت كان عازل جامعة الكرة الشهر الماضي عبر تصريحات إذاعية، أكد خلالها استعداده للعودة إلى المغرب وخدمة بلده متى استدعته الجامعة لهذا الغرض، إذ كان رحيل لارغيت عن مارسيليا متوقعا مباشرة بعد تعاقد مرسيليا مع المدرب الأرجنتيني خورخي مينديز العام الماضي، بحكم العلاقة غير الجيدة بينهما.
وتعيش الإدارة التقنية الوطنية عدم استقرار منذ مدة، منذ رحيل الويلزي روبيرت اوشن، حث تغير مدربون وأعضاء اطقم المنتخبات الوطنية بشكل متكرر، كما تعثرت الدورات التكوينية للمدربين، في حين يواصل فتحي جمال تحمل المسؤولية بشكل مؤقت منذ عدة أشهر.