راجت في الأيام الأخيرة أخبار تفيد بقرب إقالة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش من مهامه مع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عقب تصريحاته الأخيرة التي أثارت ضجة كبيرة.
وأعلن خاليلوزيتش في تصريحاته أنه لا يبالي برأي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، إضافة إلى خلافه مع حكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، و نصير مزراوي، الظهير الأيمن لنادي أجاكس أمستردام الهولندي، و خرج خاليلوزيتش عن صمته.
وفي هذا الصدد، قال الناخب الوطني، إن ما يتم تداوله حول إقالته من تدريب المنتخب الوطني ليس صحيحاً وأن المغرب لم يتخلّ عنه ، مؤكدا القول “ما زلت مدربا للمنتخب وهذه الإشاعات أصبحت أكثر إثارة للإشمئزاز بالنسبة لي ، لأكون صريحا ، لا أريد التحدث عنها بعد الآن. سنرى ما سيحدث”.
ومن جهة ثانية، نفى المتحدث ذاته ، وجود أية مشاكل بينه و بين الجامعة الملكية لكرة القدم، مبرزا أنه يقضي عطلته حاليا في كرواتيا و سيتجه يوم غد الأربعاء إلى فرنسا و بعدها إلى المغرب ليرى كيف سينتهي كل هذا، بحسبه.
وترى فئة عريضة من الشارع الرياضي و من المهتمين بكرة القدم الوطنية أن خاليلوزيتش لم يقدم أي إضافة تذكر للمنتخب رغم ضمان التأهل إلى نهائيات النسخة المقبلة من كأس العالم “قطر 2022″، معتبرة أن الأداء ظل باهتا في عهده.
معتبرين أيضا أن تواضع مستوى الخصوم و ظروف المباريات هي من مهدت الطريق للمنتخب للتأهل للمونديال السادس في تاريخ الكرة المغربية.