تعمل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشكل مكثف من أجل إقناع لاعبين يحملون الجنسية المزدوجة، للعب مع المنتخب الوطني، لكن أغلبهم يرفضون اللعب مع أسود الأطلس في الفترة المقبلة.
ويرفض المهاجم أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن الألماني (21 سنة)، المنتخب الوطني المغربي ويبقي على أمله باللعب مع منتخب فرنسا، حيث سبق له أن رفض في مناسبتين دعوة لهاليلوزيتش الصيف الماضي قبل نهائيات الكان.
و مازال أمين عدلي يحلم باللعب للمنتخب الفرنسي، بحسب ما ذهب أحد المقربين له في تصريح لموقع “فوت ميركاتو”، الذي قال فيه “أمين لاعب مهم في المنتخب الفرنسي للأمل”.
ويعمل مدرب الفريق الوطني المغربي أكثر لإقناع محمد علي شو (18 سنة)، لاعب أنجي الفرنسي، وسفيان ديوب (21 سنة) لاعب موناكو الفرنسي، لتعزيز التركيبة البشرية بالمنتخب المغربي، دون إشارات من اللاعبين لحسم تأهيلهما في الفترة المقبلة من طرف الفيفا. ويتوفر مهاجم أنجي، على الجنسية الإيفوارية والإنجليزية ثم الفرنسية، إلا أنه لم يفصح عن المنتخب الذي سيمثله، حيث يجري اتصالات دائمة بوحيد حليلوزيتش، ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع.
هذا في الوقت الذي مازال لاعب موناكو سفيان ديوب مترددا في اللعب للمنتخب السنغالي، وأعطى الموافقة الأولية للمنتخب الوطني المغربي، وفي الحالتين معا، فخيارهما لم يتم تحديده بعد، بحكم أن هناك إمكانية اللعب للمنتخب الفرنسي.