قال حكيمي في تصريحات لبرنامج تيليفوت “أنا شخص خجول ومتحفظ بطبعي مع الأشخاص الذين لا أعرفهم، والعكس صحيح، أفضل أن أبقى هادئا، بل الأفضل الرد في الملعب، لذا أنا قليل الظهور في وسائل الإعلام”.
وأضاف النجم المغربي “إنه ليس موسمًا سهلاً لأن هدفنا كان الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة والفوز بدوري الأبطال، لكن مهلا، إنه موسم أول، هناك الكثير من اللاعبين الجدد، كنت بحاجة إلى وقت للتأقلم مثلهم، وفهم طريقة لعب الجميع”.
وتابع “لا يوجد ضغط علينا، لدينا مسؤوليات بارتداء قميص بي إس جي، يجب أن تكون شجاعًا لتلعب هنا، وعندما تلعب مع لاعبين رائعين، فإنك تتطور”.
وأشار “أتحدث الفرنسية قليلاً مع مبابي، لقد ساعدني كثيرا بدأت أتحدث الفرنسية بشكل أفضل، علاقتنا قوية منذ انضمامي للفريق، فهو نفس العمر والشخصية، والتواصل مع لاعب بإمكانياته داخل الملعب سهل للغاية”.
وواصل “كيليان يعلم أنه سيحدث الفارق، وأن بإمكانه تسجيل هدف أو هدفين أو ثلاثة وتحديد مصير المباراة بالطريقة التي يفعلها، إنه لمن دواعي سروري أن أكون زميلا له، إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وقبل كل شيء هو صديقي”.
وكشف حكيمي “أريده أن يبقى هنا حتى نستمتع سويا، أطالبه بالفعل بالبقاء مع بي إس جي، ولكن قبل كل شيء، أتمنى له الأفضل، سيقرر ما يعتقد أنه الأفضل لمسيرته وسأدعمه في أي قرار”
وأردف في سياق آخر “أعلم أهمية مباراة الكلاسيكو ضد مارسيليا، فالفوز بها سيقربنا كثيرا من لقب الدوري، وستكون فرصة لاستعادة ثقة جماهيرنا التي عاشت فترة صعبة للغاية معنا في الأسابيع الأخيرة”.
وقال أيضا “بصراحة، من الصعب استيعاب الخروج من دوري الأبطال مع مشاهدة مباريات هذه البطولة مؤخرا وإدراك أننا قد ودعنا رغم الإمكانيات المتوافرة لدينا، وأننا كنا قريبين للغاية من التأهل، لا أجد تفسيرا لما حدث”.
وأتم تصريحاته “عندما أفكر في الأمر، لا أفهم كيف خرجنا بهذه الطريقة، الأمر صعب بعض الشيء بالنسبة لي، وأقدر كثيرا حزن وغضب الجماهير، ففي كرة القدم التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق، ويجب تصحيحها مستقبلا، لأن هذا سيجعلك بطلا في يوم من الأيام”.
