ما تزال تداعيات المؤتمر الصحفي الأخير لفوزي لقجع رئيس اتحاد كرة القدم المغربي لدى اجتماعه مع مكتبه التنفيذي تتواصل، ومعها تلميحاته باحتمال رحيل المدير الفني للأسود وحيد خليلوزيتش.
وكان لقجع قد أشار إلى أهمية حل أزمة اللاعبين المحترفين في أوروبا المبعدين عن صفوف منتخب المغرب، قبل المونديال، وإلا قد يهدد ذلك مستقبل المدرب.
وتزامنا مع تل الإشارات والرسائل، جاء تعيين اتحاد كرة القدم المصري للمدرب الوطني إيهاب جلال خلفا للمدير الفني البرتغالي كارلوس كيروش لقيادة منتخب الفراعنة، ليعزز حالة الاستثناء المغربية، إذ بات خليلوزيتش المدرب الأجنبي الوحيد بين منتخبات شمال أفريقيا التي كانت تتنافس أخيرا في الكان ثم في التصفيات المونديالية.
ويقود المدرب جمال بلماضي منتخب الجزائر، وينتظر حسم مستقبله خلال الأشهر المقبلة، بينما تولى جلال القادري مهمة قيادة منتخب تونس خلفا لمواطنه منذر الكبير، وأخيرا جاء إيهاب جلال لمنتخب مصر.
كما يعد منتخب المغرب أيضا حالة استثنائية بين الخماسي الأفريقي المتأهل لمونديال قطر 2022، فقد عين الوطني أوتو أدو مديرا فنيا لمنتخب غانا قبل مباراتي الدور الفاصل المؤهل للمونديال، وبالمثل فعل منتخب تونس حين عين جلال القادري بعد الكان.
ويواصل السنغالي أليو سيسيه نجاحاته مع منتخب أسود التيرانجا، في حين تم تكليف ريجوبيرت سونج مديرا فنيا لمنتخب الكاميرون قبل جولتي حسم التأهل للمونديال أيضا.