أكدت تقارير صحافية أن الناخب الوطني المغربي وحيد خاليلوزيتش، وافق على شروط رئيس الحامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مقابل استمراره كمدرب للمنتخب الوطني.
وحدد وحيد خاليلوزيتش نهاية الشهر الجاري كموعد للقاء للقجع للحسم في أمور المنتخب الوطني الأول ومنها عودة الثلاثي المستبعد، وأسماء أخرى ممن تدخل في دائرة اللاعبين الشباب الذين سبق لهم رفض حمل قميص المنتخب الوطني في وقت سابق.
ويقضي الناخب الوطني حاليا عطلة في أوربا، مما حال دون لقائه بلقجع في الساعات القليلة الماضية، محددا عودته في الأسبوع الأخير من شهر أبريل الجاري ومنه لقاء رئيس الجامعة في اجتماع الحسم.
و سيكون نهاية الشهر الحالي حاسما لتحديد ما إذا كان الناخب الوطني سيشرف على تجمع الأسود الإعدادي المقرر نهاية شهر ماي والذي ستتخلله 4 مباريات، منها اثنتين وديتين .
ورضخ وحيد حليلوزيتش لشروط رئيس الجامعة، سواء المتعلقة باختياراته البشرية أو التقنية، والتي يجمع المغاربة والتقنيون أنها ليست وفق التطلعات وكلفت المغرب خسارة في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون من جهة، ومن جهة أخرى رفض مجموعة من اللاعبين اللعب تحت إمرة المدرب البوسني.
ومر الناخب الوطني بموقف مشابه حين كان مدربا للمنتخب الجزائري، إذ رفض مشاركة بعض الأسماء في مونديال البرازيل 2014، قبل أن يتدخل رئيس الاتحاد الجزائري وقتها محمد روراوة لفرض شروطه وهو ما سمح بعودة المستبعدين ومنه بلوغ الجزائر الدور الثاني.