فضل مهاجم موناكو الفرنسي سفيان ديوب، اللعب مع المنتخب الوطني المغربي، بعدما لم تتم دعوته للمنتخب الفرنسي التي انتظرها طويلا، كما رفض أيضا اللعب لأسود التيرانغا للسنغال.
ويعد ديوب الذي ينحدر من أصول سنغالية وأم مغربية، أحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الفرنسي، التي لفتت الأنظار بتألقها في الليغ 1، الأمر الذي جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد السنغالي لكرة القدم يدخلان في صراع كبير لاقناعه باللعب لصالحهما.
ووفقا لتقارير فرنسية فإن سفيان ديوب، بات أحد المرشحين لارتداء قميص المنتخب المغربي في الفترة القادمة، بعدما تمكنت الإدارة التقنية للفريق الوطني من تقديم ضمانات اقنعته من خلالها باللعب لأسود الأطلس عوض أسود التيرانعا.
ويملك سفيان ديوب (21 عاما) الجنسيتين الفرنسية والسنغالية، الأمر الذي جعله يتأخر في تمثيل المغرب، حيث ستبدأ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تأهيله وتقديم ملفه للإتحاد الدولي لكرة القدم ليكون متاحا أمام مدرب المنتخب المغربي مستقبلا.
وتُقدر قيمته السوقية الحالية بـ20 مليون يورو، بحسب موقع “ترانسفير ماركت” العالمي، ورغم أنه سبق له تمثيل فرنسا في فئة تحت 21 عاما، فإن تخمة النجوم وصعوبة المنافسة في منتخب “الديوك” الأول قد تجعلانه يصرف النظر “نهائيا” عن حمل اللواء الفرنسي، بحسب محللين.
وأكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، إن ديوب يرحب فعليا بتمثيل المغرب، ما فسره مراقبون برغبة اللاعب في تمثيل الفريق المغربي على حساب السنغال بطلة إفريقيا.