لن يكون بإمكان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تغيير مدرب المنتخب المغربي الحالي، وحيد خليلوزيتش، بمدرب آخر جديد.
وحسب مصادر جامعية فإن روزنامة فيفا للمباريات الودية، تصعب إمكانية التعاقد مع مدرب جديد.
وتؤكد المصادر ذاتها، أن التعاقد مع مدرب جديد، لن يفيد في أي شيء لكون الأخير لن يلعب أي مباراة ودية.
ويلعب المنتخب الأول أولى مبارياته شهر يونيو المقبل، مما يعني أن المدرب الجديد لن يملك الوقت الكافي للتعرف على العناصر الوطنية، بل حتى الإعداد لمونديال قطر 2022، صعب بالنسبة لأي مدرب جديد لاستحالة برمجة مباريات ودية في الفترة ما بين يونيو إلى شتنبر القادمين.
وحدد تاريخ التوقف الدولي الأول، في الفترة المتراوحة ما بين 30 ماي و14 يونيو القادمين، وهي الفترة التي سيلعب فيها المنتخب الوطني 4 مباريات عن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا كوت ديفوار 2023.
وبُرمج التوقف الدولي الثاني انطلاقا من 19 شتنبر إلى غاية 27 منه، والذي سيشهد إجراء الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المذكورة.
ولا يحظى الناخب الوطني بالإجماع عند الجمهور المغربي، بسبب أداء الأسود في المباريات الأخيرة وعلاقته الفاترة مع مجموعة من نجوم المنتخب الوطني.