وكان خرجة قد تكلف، في فترات سابقة، بملفات اللاعبين الحاملين لجنسيات مزدوجة وينشطون بأوروبا، من أجل إقناعهم بتمثيل المنتخب المغربي.
وتأتي هذه التحركات لتعزيز الجهاز الفني لمنتخب المغرب، بلاعبين سابقين يجيدون التواصل مع العناصر المحترفة في أوروبا، لتفادي تكرار مشاكل مثل التي تفجرت بين المدرب البوسني، والثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي.
وكان بنعطية قد تواصل أكثر من مرة مع زياش، قبل مواجهة الكونغو، ساعيًا لإعادته إلى صفوف المنتخب الوطني.
وإضافة لذلك، قال مصادر إعلامية أكدت أن: “الحسين خرجة تكلف بملف زياش منذ فترة طويلة، ولم تنجح مساعيه قبل مباراة الكونغو الديمقراطية لإذابة جليد الخلاف”.
وتابع المصدر: “لكن بعد مواجهة الكونغو عاد ليتواصل مع زياش، ويبرز له أهميته مستقبلا مع منتخب المغرب، متطلعًا للقاء معه من أجل تصفية كل الخلافات مع المدرب، والعدول عن اعتزاله دوليا.. وقد لمس منه مرونة كبيرة هذه المرة، تبشر بعودة اللاعب لتمثيل منتخب بلاده مستقبلا”.