بدأ الإعلام الفرنسي شن حملة سرشة ضد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، بعد أيام قليلة من قيادته للمنتخب المغربي، لبلوغ نهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث بدأت الحملة من أجل الإطاحة بمدرب أسود الأطلس والترويج لأسماء أخرى كما حدث مع المنتخب في عهد بادو الزاكي، بعدما نصبت هيرفي رونار مدربا للأسود.
وادعى جيروم روتين، اللاعب السابق والمحلل التلفزيوني بقناة إر إم سي الفرنسية، أن لاعبي المنتخب المغربي، رفضوا الاحتفال مع الناخب الوطني إبان نهاية مباراة المغرب والكونغو الديموقراطية عن إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022.
ونشر جيروم مجموعة من الأكاديب منها أن علاقة الناخب الوطني باللاعبين جد متوثرة، بل إن الامر وصل حتى إلى مساعديه. مؤكدا أن الناخب الوطني بعقلية قديمة في التدريب تعود لحقبة الثمانينيات.
ويبدو أن جيروم لم ينس ماضيه السيء مع وحيد، حين دربه في فترة إشراف الناخب الوطني على فريق باريس سان جيرمان، لدرجة وصف أسلوب وحيد خاليلوزيتش التدريبي بالقديم الذي أكل الدهر عليه.
ويبدو أن جيروم الذي كان يتحدث في برنامجه، جيروم سونفلام، لم يتابع رقصة الناخب الوطني في مستودع الملابس مع طارق تيسودالي، بل لم بتابع كيف احتفل سفيان بوفال وأشرف حكيمي مع الناخب الوطني في بطولة إفريقيا للأمم الاخيرة بالكاميرون، ولم يسمع ما قاله رومان سايس عن الناخب الوطني حين أكد أن الأخير بكى بعد الهزيمة أمام مصر في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا.
وظهر أن هذه الحملة لها ما عليها،إذ يسعى الفرنسيون إلى الترويج لمدرب فرنسي عاطل لتولي زمام تدريب المنتخب الوطني في كأس العالم المقبلة مان وحيد خاليلوزيتش، وهو ما يفسر هذه الحملة الشرسة على مدرب المغرب.