سيكون المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مقيدا بالرزنامة التي وضعها الاتحاد الدولي “فيفا”، وذلك للاستعداد من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم، التي تحتضنها قطر، في الفترة ما بين 21 نونبر و18 دجنبر من العام الجاري.
بعد تحقيقه للتأهل إلى “المونديال”، للمرة السادسة في تاريخه، عقب التغلب على منتخب الكونغو الديمقراطية، بنتيجة أربع أهداف مقابل هدف واحد، أمس الثلاثاء، خلال مباراة “الإياب” التي جرت على أرضية ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، سيكون “الأسود” على موعد مع سحب قرعة نهائيات “قطر 2022″، الجمعة القادم، من أحل التعرف على منافسيهم في التظاهرة العالمية.
ومن المنتظر أن تشهد فترة التوقف الدولية، ما بين 30 ماي و14 يونيو، عودة النخبة الوطنية للتباري، إذ من الأرجح أن يتم برمجة أربعة مباريات رسمية، ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا، التي ستجرى صيف السنة القادمة بدولة الكوت ديفوار، على أن تفتح نافذة ال”FIFA Day”، مجددا، ما بين 19 و27 شتنبر القادم، لفسح المجال من أجل خوض مبارتين عن تصفيات “الكان”.
وفي ظل ازدحام الأجندة الدولية، لن يكون بإمكان الفريق الوطني، برمجة مباريات دولية إعدادية، قبل موعد نهائيات كأس العالم، ما عدا استغلال الفترة التي تسبق تاريخ مباراة افتتاح البطولة، بأسبوع واحد، والتي بإمكان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تنسق من أجل برمجة مباراة إعدادية أمام أحد المنتخبات القوية.
