طالب الجمهور السعودي من السلطات السعودية منح الجنسية السعودية للدولي المغربي في صفوف اتحاد جدة السعودي عبد الرزاق حمد الله.
وجاء الطلب بعدما تبين أن المنتخب السعودي يعاني عقما هجوميا كبيرا، كاد يتسبب في خروجه بخفي حنين من تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر 2022، إذ تأهل بصعوبة وبفضل هدية من المنتخب الياباني.
وزعمت مجموعة من المنشورات في موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، عن وجود مساعي لمنح حمد الله الجنسية السعودية، بل تتحدث المنشورات نفسها، عن مراسلة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، لطلب ترخيص يسمح لحمد الله باللعب لمنتخب السعودية رفقة زميله في الفريق ذاته البرازيلي رومارينيو.
وإذا كان حمد الله التزم الصمت، فإن رومارينيو رحب بالفكرة وأعطى موافقته لتمثيل منتخب السعودية في الاستحقاقات القارية المقبلة.
وتنص المادة الثامنة من لائحة النظام الأساسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أنه إذا كان اللاعب لديه أكثر من جنسية، أو اكتسب جنسية جديدة، أو إذا كان له الحق في تمثيل أكثر من فريق نتيجة لجنسيته، يمكنه لمرة واحدة طلب تغيير الاتحاد الذي يمثله على المستوى الدولي، إلى اتحاد دولة أخرى يمتلك جنسيتها، وفقًا للشروط التالية :
1- ألا يكون مالكًا لجنسية الدولة الجديدة التي يريد تمثيل منتخبها الوطني، في الوقت الذي لعب فيه مباراته الأولى “كاملة أو جزء منها” مع منتخب بلاده الحالي.
2- لا يحق له اللعب مع اتحاده الجديد، بأي بطولة سبق له اللعب فيها مع اتحاده السابق.
3- إذا فقد اللاعب جنسيته دون إرادته من الاتحاد الذي سبق أن لعب له بسبب قرار من الحكومة المحلية، يمكنه التقدم بطلب اللعب لاتحاد آخر يمتلك جنسيته أو حصل عليها.
