بات ظاهرا لجميع النقاد والمتابعين، وجود تكتلات واضحة في صفوف نادي باريس سان جيرمان الإسباني، تؤثر بالسلب على مستوى بعض اللاعبين والمجموعة بشكل عام، وهو ما تأكد عند الإقصاء من الدور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، رغم الآمال الكبيرة التي عقدت على الفريق.
وتطرقت قناة “RMC” الفرنسية، في تقرير لها، للتكتلات العنصرية التي تصيب باريس سان جيرمان، ضاربة المثل بما يقع مع النجم المغربي، أشرف حكيمي، الذي يعاني من التهميش، من قبل بعض لاعبي أمريكا الجنوبية، وعلى رأسهم الثنائي، ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا.
وتابعت أن حكيمي لم يندمج بعد مع المجموعة، عكس ما كان عليه في إنتر ميلان وبروسيا دورتموند، إذ غير الفرنسي، كيليان مبابي، ليس هناك أي لاعب مقرب من المغربي.
وأشارت إلى أن رحيل مبابي المنتظر في الصيف القادم، سيزيد من أزمة حكيمي، إن لم يتم حل الإشكال الذي يتسبب في ضرر كبير للمجموعة.
وكانت الانتقادات قد طالت الثنائي الهجومي الأرجنتيني في باريس سان جيرمان، بعد ثبوت اللاعبين التمرير للمغربي، رغم تواجد في أوضاع سانحة لاستلام الكرات.
