بات يعيش النجم المغربي، أشرف حكيمي، أزمة تهم مساره الرياضي مع نادي باريس سان جيرمان، بإمكانها أن تكلفه تراجع أسهم وغيابه عن الواجهة.
وانتهى مشوار حكيمي في أبطال أوروبا، بعد إقصائه مع باريس سان جيرمان في الدور الـ16 من المنافسة على يد فريقه السابق، ريال مدريد.
ويتجرع حكيمي مرارة اختياره اللعب في باريس سان جيرمان، بعدما أكد في السابق أن انضمامه لنادي العاصمة الفرنسية، يأتتي لإيمانه بمشروع الفريق الرياضي، بيد أن باريس سان جيرمان غادر مجددا المنافسة رغم التدعيمات التاريخية التي قام بها في الميركاتو الصيفي الماضي، واقعا في خيبة جديدة بعدما كان كأس ذات الأذنين الهدف الأول والمنشود.
ومن شأن الإقصاء المبكر لباريس سان جيرمان من أبطال أوروبا، أن يعود بعواقب على مجموعة من اللاعبين، وعلى رأسهم حكيمي الذي ينافس على لقب الظهير الأفضل في العالم، وغيابه عن الواجهة سيضعف حظوظه.
ويكتفي حكيمي في الوقت الراهن مع باريس سان جيرمان، بالدور الفرنسي، الأمر الذي يعاند تطلعاته، بعدما أبدى سابقا رغبته في الظفر بلقب الأبطال للمرة الثانية، بعد الأولى مع ريال مدريد.