الثنائي، زكريا بوخلال وسفيان رحيمي، أبرز ضحايا اختيارات مدرب منتخب المغرب، وحيد خليلوزيتش، قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية، في الدور الحاسم للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022، بعدما رافق اللاعبان منتخب المغرب في المعسكرات السابقة، وحضرا آخر نسخة للكان.
كما شاركا كأساسيين في عدد من المباريات، وسجل بوخلال هدفا في مرمى جزر القمر، فيما شارك رحيمي في مباراة ربع النهائي أمام مصر، وهو ما جعل إقصاؤهما من موقعتي الكونغو مفاجئا للكثير من المراقبين، حيث برر خليلوزيتش استبعاد اللاعبين بتواجد وجوه أكثر جاهزية منهما.
وقال المدرب البوسني عن رحيمي، خلال مؤتمر صحفي: “لقد تابعته مؤخرا في مباريات الدوري الإماراتي.. إنه يتطور باستمرار، وهذا يُحسب له”.
واستدرك قائلا: “لكن مركزه يشهد تنافسا محتدما بين عدد من اللاعبين، الذين رأيت أنهم أكثر جاهزية منه.. وهذا لا يعني أنه صار خارج الحسابات نهائيا”.
في المقابل، استقر خليلوزيتش على ضم 3 عناصر من الوداد، هم رضا التكناوتي ويحيى جبران ويحيى عطية الله، مع تسجيل غياب لاعبي الرجاء والجيش الملكي، في ظل إصابة أنس الزنيتي وتراجع مستوى محمد الشيبي.
كما تم إقصاء وليد الكرتي، لاعب الوداد السابق وبيراميدز الحالي، في آخر لحظة قبل إغلاق القائمة.