أكد مصدر جامعي مسؤول أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في محاولات مستمرة من أجل تذويب الخلافات الحاصلة بين الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش وبين مجموعة من اللاعبين الدوليين الممارسين في الخارج.
وأوضح المصدر نفسه، في تعليقه لـ”هسبورت” على الأخبار المتداولة بخصوص محاولات الصلح بين الناخب الوطني وبين مجموعة من اللاعبين، مثل نصير مزراوي وحكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله، أن المحاولات ليست بتفصيل مستجد “بما أن الجامعة كانت دائما تحاول تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف لأجل مصلحة المنتخب المغربي، وأن المحاولات ما زالت مستمرة من أجل الاستفادة من إمكانيات جميع اللاعبين الذين يستطيعون تقديم الإضافة للفريق الوطني قبل مباراتي السد المؤهلتين إلى كأس العالم”.
وفي الوقت الذي تحفظ فيه المصدر عن الكشف عن مدى فعالية هذه المحاولات، وما إذا كان الناخب الوطني سيوجه الدعوة فعلا إلى “شلة المغضوب عليهم” في مباراة الكونغو الديمقراطية، شدد المسؤول الجامعي على تفادي السماح لجهات معينة بالركوب على المحاولات الجادة للجامعة لتذويب الخلافات بين المدرب واللاعبين المذكورين.
وكان عدد من اللاعبين الدوليين المغاربة قد قرروا الاعتزال دوليا بسبب ما يعتبرونه “كذبا” من الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، قبل أن تقرر الجامعة الملكية الوصية على اللعبة الاستجابة لضغط الجماهير المغربية من أجل التحرك لاستعادة الأسماء التي بإمكانها تقديم الإضافة للفريق الوطني.
وستجرى مباراة ذهاب الدور الحاسم من تصفيات “المونديال” على ملعب “الشهداء” بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، يوم 25 مارس الجاري؛ فيما يجرى الإياب على أرضية الملعب التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، في الـ29 من الشهر ذاته ابتداءً من الثامنة مساء.
