نشر موقع فوت ميركاتو الفرنسي تقريرا عن لاعب مغربي بارز في الدوري الإسباني، حيث أكد أن عبد الصمد الزلزولي، وجد نفسه مجبرا على العودة إلى الفريق الرديف، وتراجعت مشاركاته مع الفريق الأول بعد استدعائه في فترات متقطعة لبعض المباريات. بعد فترة ناجحة منذ نونبر الماضي، لعب فيها للفريق الأول.
وحسب التقرير ذاته، فإنه منذ يناير الماضي، حين اعتذر الزلزولي عن المشاركة في أمم أفريقيا مع المغرب، جمع الزلزولي 90 دقيقة (من أصل 630 ممكنة) في الدوري الإسباني. ومع بداية شهر فبراير اختفى اللاعب الشاب تماما من الفريق الأول لبرشلونة.
وأكد الموقع الفرنسي أنه على الرغم من هذه الوضعية الصعبة، فإن نادي برشلونة لا يفكر في التخلي عن الزلزولي، وأكد أن الإدارة بقيادة جوان لابورتا رفضت في فترة الانتقالات الشتوية عروضا وصلت إلى 10 ملايين يورو من أجل بيع اللاعب الشاب.
وقد تخفف هذه الثقة من الإدارة الكتالونية من وقع “النكسة” التي تعرض لها اللاعب الذي تراجع في أسابيع من التألق في مباريات الفريق الأول إلى خوض المباريات مع الفريق الرديف.
ورأى الموقع الفرنسي أن الزلزولي هو “الخاسر الأكبر” من أحداث الأسابيع الماضية، بخاصة مع تراجع الحديث عن الصراع من أجل إقناعه بالفصل في مستقبله الدولي سواء بالاستمرار مع منتخب المغرب أو الالتحاق بصفوف المنتخب الإسباني.