يسود غموض حول مصير اللاعب عبد الصمد الزلزولي، لاعب برشلونة الإسباني مع أسود الأطلس خاصة في ظل رغبته السابقة بعدم المشاركة في “الكان” الأخير مقابل إثبات ذاته داخل أسوار النادي الكتالوني، الذي سرعان ما أعاده إلأى الفريق الثاني بعد عودة اللاعبين المصابين.
وعبر اللاعب في وقت سابق وفق تصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، بأنه مستعد لحمل القميص الوطني انطلاقا من شهر مارس المقبل إبان اللقاء الحاسم والمفصلي في التأهل إلأى الحدث العالمي شهر نونبر ودجنبر المقبيلين بقطر.
وكانت أخبار تناقلتها وسائل إعلام اسبانية تفيد باختيار اللاعب للمنتخب الاسباني على حساب المغرب، هذا ما نفاه وكيل أعمال عبد الصمد الزلزولي، مؤكداً تشبث عبد الصمد بالقميص المغربي لأنه ببساطة مغربي قح.
وقال شقيق اللاعب الزلزولي، الذي يعتبر أيضاً وكيل أعماله والمشرف على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، إن “كُل الشائعات التي انتشرت بشكل سريع، حول قراره اللّعب للمنتخب الإسباني لا أساس لها من الصحة”، فعبد الصمد الزلزولي متشبث باللعب لمنتخب بلده، لكنه في المقابل قدم اعتذاره عن تخلفه عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، وأنه يتمنى إرجاء انضمامه إلى وقت لاحق”.
طلب الزلزولي جاء بسبب الظرف الدقيق الذي يعيشه في مسيرته الرياضية المهنية، إذ شرع لتوه الموسم الجاري، في شق طريقه والبحث عن رسميته داخل فريق كبير من حجم نادي برشلونة، حيث خاض 8 مباريات بالدوري الإسباني، وأحرز هدفاً واحداً.
وتنتظر جماهير الأسود ما ستحمله قائمة المنتخب القادمة في ظل تشبت خاليلوزيتش بمبادئه التي يدافع عنها بشراسة، إذ قال في وقت سابق “لا أحد يعلو فوق المنتخب، ولن أستدعي لاعب يظن أنه فوق المنتخب أو رفض الدعوة مرة أخرى”.