خاليلوزيتش خانه التعبير ولم يكذب بخصوص تصريحاته حول التواصل مع حمد الله

المغرب سبورت14 فبراير 2022
خاليلوزيتش خانه التعبير ولم يكذب بخصوص تصريحاته حول التواصل مع حمد الله

أكد مصدر جامعي مقرب من المنتخب المغربي، في تصريح لـ”هسبورت” أن خاليلوزيتش خانه التعبير ولم يكذب بخصوص تصريحاته حول التواصل مع حمد الله، مردفا “المدرب لم يكن دقيقا كفاية في تصريحاته حول التواصل مع حمد الله.. ذلك أنه لم يتواصل معه شخصيا وإنما عن طريق أحد الأشخاص في محيطه”.

وأضاف المصدر ذاته: “هذا الشخص من المحيط المقرب للاعب كان يشدد في تواصله مع الطاقم التقني للمنتخب على أن حمد الله اعتزل اللعب دوليا منذ 2019”.

جدير بالذكر أن حمد الله كذب أول أمس، البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، ناشرا: “من خلال آخر ندوة أجراها مدرب المنتخب الوطني، ذكر فيها أنه كان هناك اتصال بيني وبينه أو ما بين أحد من طاقمه وبيني”.

وأضاف: “وذكر أيضا أنني أشترط أن ألعب أساسيا أو عدم تلبية دعوة المنتخب.. هذا كله كذب وأريد نفيه بتاتا وهو غير صحيح أبدا، كما أكد أنه لم يكن هناك أي اتصال أو كلام بينه وبين المدرب أو أحد من طاقمه طيلة مدة إشرافه على المنتخب”.

وعاد عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم، لينفي توصله بأي دعوة من الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش للالتحاق بالمنتخب الأول، منذ تولي البوسني مهمة قيادة “أسود الأطلس”.

ونشر حمد الله صباح أمس الأحد، تدوينة جديدة عبر خاصية “السطوري” على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، قال فيها: “توضيح إضافي لكي لا يتم تأويل كلامي، فآخر اتصال كان بيني وبين مصطفى حجي سنة 2019، وكان ذلك في “إطار شخصي”، ليُقدم لي بعض النصائح التقنية مشكور عليها”.

وأضاف الهداف المغربي قائلا: “وقد فسر لي حجي بذلك السبب وراء عدم استدعائي للمنتخب ولم يُوجه لي الدعوة، أما بخصوص أنني استقبلت منه أو من المدرب أو المنتخب دعوة ورفضتها أو طلبت ضمانات للعب كأساسي، كما جاء على لسان المدرب فهذا شيء عار من الصحة”.

واختتم: “في الأخير أتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني المغربي في جميع الاستحقاقات، ولن أتردد أبدا بدون شرط في تلبية الدعوة للمساهمة في إسعاد الشعب المغربي، لأن ذلك واجب وشرف لأي لاعب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!