لم يعد وحيد خليلوزيتش مدرب الفريق الوطني المغربي يحظى بالثقة من فئة واسعة من الجماهير المغربية المطالبة باستبعاده قبل مواجهة الكونغو، اللقاء الحاسم نحو الوصول إلى مونديال قطر العام القادم.
ولم تعد تثق في خططه بعد اختياراته الغريبة في مباريات الكان وتحديدا مواجهة الفراعنة في دور ربع نهائي، بإقحام لاعبين غير جاهزين لتلك المواجهة، كما أظهر وحيد عجزا واضحا في مباريات قوية مثلما حدث أمام مصر والجابون.
ورغم تقدم منتخب الأسود في تصنيف الفيفا وإنهاء تصفيات دور المجموعات بالعلامة الكاملة، إلا أن أساس الخوف والقلق هو تداعيات ما بعد الكان والعزلة التي أصبح عليها المدرب البوسني بسبب تصريحاته ومعاداته لأبرز النجوم و صراره على استبعاد زياش وحمد الله و المزرواوي وإصراره على عناصر أقل خبرة وقيمة فشلت في تحمل الضغوطات في الكاميرون.
و استدلت الجماهير المغربية على ذلك بانهيارها أمام منتخب مصر وتورطهما في الشجار ومشاحنات مجانية تسبب للمنتخب المغربي في بعض العقوبات، اضافة لقوة منتخب الكونغو وخبرة مدربه هيكتور كوبر.