تسببت تصريحات مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد خليلوزيتش التي أعقبت إخفاق المنتخب المغربي في الكان، والتي هاجم من خلالها عددا من لاعبيه المؤثرين في حالة من التوتر والاحتقان داخل أجوائه بشكل غير مسبوق، خاصة ما تداعى بعد تصريحات حكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله.
وساهمت ردود أفعال في شن انتقادات قوية ضد المدرب وحيد وجهاز اتحاد الكرة الذي يستلزم الصمت، وسمح له بمواصلة مهامه رغم عدم بلوغه أهم أهداف العقد الموقع بين الطرفين بالتأهل لنصف نهائي الكان على أقل تقدير.
كما خرج عدد من اللاعبين في تصريحات تلفزيونية لكشف امتعاضهم مما طالهم من انتقادات في الكان مثل يوسف النصيري وسفيان شاكلا الذين أكدا أن ما ينالهما لم يعد يطاق ويؤثر عليهما بشكل كبير، وهو ما يضاعف من القلق قبل مواجهة الكونغو.




