حجز منتخب السنغال مقعدا في نهائي كأس أمم أفريقيا، للمرة الثانية على التوالي، بعد أن نجح في تجاوز عقبة منتخب بوركينافاسو، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت بينهما، اليوم الأربعاء، على ملعب أحمدو أهيدجو.
ثلاثية المنتخب السنغالي، وقع عليها عبدو ديالو في الدقيقة (70)، وبامبا ديانج (76)، وساديو ماني (87)، فيما سجل إبراهيم بلاتي توري هدف بوركينافاسو في الدقيقة (82).
الشوط الأول لم يرتق إلى المستوى المطلوب، حيث غابت الفرص السانحة أمام المرمى من كلا الجانبين، وانحصر اللعب في وسط الملعب، مع سيطرة طفيفة للمنتخب السنغالي.
وكاد المنتخب السنغالي أن يزور الشباك البوركينابية، في الدقيقة 27، لو عرفت رأسية أمادو ديانغ، طريقها إلى المرمى، حيث حول كرة موزعة من سيسي برأسية قوية، لكنها مرت بمحاذاة القائم.
وبينما كان الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما يتأهب لإطلاق صافرة نهاية الشوط الأول، تلقى ماني تمريرة داخل منطقة العمليات، فسدد كرة قوية حولها الحارس إلى الركنية.
بعدها أعلن الحكم ركلة جزاء لمصلحة منتخب السنغال، قبل أن يتراجع بعد تدخل الفار.
الشوط الثاني دخله منتخب السنغال بقوة، ونجح في تسجيل الهدف الأول عبر جاي، الذي استغل ارتباك دفاع بوركينا فاسو، في الدقيقة 70، واستقبل كرة من كوليبالي، قبل أن يسدد بقوة في الشباك.
وبعد مرور 6 دقائق، نجح المنتخب السنغالي في إضافة الهدف الثاني، بعد عمل رائع من ماني، حيث استرجع كرة على مشارف منطقة العمليات، بعد خطأ من المدافع أدابو، قبل أن يتوغل ويمرر لزميله، بامبا ديانج، الذي عزز تقدم أسود التيرانجا.
رد فعل بوركينا فاسو، لم يتأخر هذه المرة، وجاء في الدقيقة 82، حيث تلقى دايو تمريرة على مشارف العمليات، من القائد بيتراند تراوري، قبل أن يوزع لزميله إبراهيم بلاتي توري، الذي سدد مباشرة في شباك الحارس السنغالي إدوارد ميندي.
وبينما كان الجميع يعتقد أن بوركينا فاسو، في طريقها للعودة في النتيجة، قاد سار هجوما مرتدا خاطفا، في الدقيقة 87، قبل أن يمرر لماني، الذي انطلق بسرعة كبيرة، وانفرد بالحارس، ثم وضع الكرة فوق رأسه مضيفا الهدف الثالث القاتل.