أعاد إقصاء المنتخب المغربي من الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية “الكاميرون 2021” أمس أمام نظيره المصري (2-1)، أزمة استبعاد الثنائي حكيم زياش لاعب تشيلسي الإنجليزي ونوصير المزراوي ظهير نادي أياكس أمستردام الهولندي للواجهة.
ووضعت الخسارة أمام الفراعنة المدير الفني وحيد خليلوزيتش في مرمى الانتقادات اللاذعة، وحمله كثير من النقاد والفنيين في المغرب مسؤولية وداع الكان، مع تسليط الضوء على أبرز قراراته الخاطئة وفي مقدمتها استبعاد هذا الثنائي.
وتأكد من مصدر خاص عودة زياش والمزراوي لقائمة أسود الأطلس في مباراتي الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022 في مارس المقبل أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وفقا لموقع “كووورة”.
المصدر ذاته قال “مستحيل تصور ألا يحضر زياش والمزراوي في مباراتي الحسم، بعدما اتضح جليا أن مدرب الأسود أخطأ التقدير معهما”.
وتابع “سيكون اللاعبان على رأس القائمة سواء بقي خليلوزيتش مدربا أو غادر. هذا مؤكد ومحسوم خاصة زياش الذي افتقده منتخب المغرب في الكاميرون، وسيكون هذا الملف هو أول ما سيبت فيه فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم بعد عودة البعثة للرباط”.
وكان خليلوزيتش قد وصف المزراوي بالكاذب، بينما اتهم زياش بعدم الانضباط والتمرد، وهو ما دعمه لقجع في تصريحات إعلامية عدة، إذ أكد المدرب البوسني أن نجم تشيلسي مطالب باحترام المجموعة كي يعود للقائمة.