بات لاعب برشلونة الإسباني، عبد الصمد الزلزولي، بعيدا كل البعد عن الهدف الذي رسمه من قبل، وهو التواجد مع الفريق الأول لبرسلونة وضمان مكانة أساسية، إلا أنه فشل في ذلك وبات واحدا من لاعبي الفريق الرديف للفريق وهو الأمر الذي كان سيحصل لو تم حضوره مع المنتخب الوطني المغربي في كأس أفريقيا الحالية بالكاميرون.
ومن المنتظر أن يفكر اللاعب في مستقبله مع الأسود خلال الأشهر القادمة، حيث من المؤكد أن يفكر في الحضور مع المنتخب الوطني المغربي في الدور الحاسم والمؤهل لكأس العالم بقطر، عوض اللعب بقميص منتخب إسبانيا.
وكانت تقارير صحافية إسبانية قد أكدت بأن عبد الصمد الزلزولي اختار اللعب مع المنتخب الوطني الإسباني، رافضا دعوة وحيد حليلوزيتش للانضمام إلى الأسود ولعب كان الكامرون، إلا أن هذه التغييرات قد تعيده إلى رشده ويختار بلده الأصلي المغرب.
وكشفت مصادر إعلامية أن اللاعب المغربي نادم أشد الندم، على رفضه دعوة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، المتمثلة في المشاركة في بطولة إفريقيا للأمم الكاميرون 2021.
وأوضح المصدر نفسه، أن الزلزولي، لم يكسب أي شيء بقراره إلا الخسائر الكبرى، لعل من أبرزها خسارة الجمهور المغربي ومكانة في المنتخب الوطني الأول.
وتحول الزلزولي في الأسابيع الأخيرة أو بالأحرى طيلة الفترة التي لعب فيها كأس أمم إفريقيا، من لاعب رسمي في برشلونة إلى لاعب احتياطي، لم يسجل ولا هدف ولم يمرر أي تمريرة حاسمة، أما آخر الأمور السيئة بالنسبة للاعب، إعادته لرديف برشلونة الإسباني بعد أشهر مع الفريق الأول.