وتواصل رئيس الرجاء أنيس محفوظ، مع المحيطين بحمدالله، وكذلك فعل قائد الفريق محسن متولي الأمر نفسه، إذ يرتبط مع نجم النصر السابق بعلاقة صداقة قوية، تعود لفترة احترافهما بالدوري القطري.
وكان عبد الإله الإبراهيمي المتحدث الرسمي باسم الرجاء قد اعترف في تصريحات إعلامية بوجود اتصالات ومفاوضات مع حمدالله لكنه أقر بصعوبتها.
و تعقد المفاوضات بين الرجاء وعبد الرزاق حمدالله، ويتمثل ذلك في الوعد الذي كان اللاعب قد قطعه على نفسه بألا يلعب لفريق غير ناديه الأم أوليمبيك آسفي، في حال عودته للمغرب، اعترافا بفضله عليه، وقد انطلق منه لعالم الشهرة والنجومية.
وسيكون السبيل الوحيد لفتح مجال المفاوضات بين حمدالله والرجاء، أن يرفض نادي أوليمبيك آسفي عودة اللاعب للفريق، وهو ما يتوافق مع آخر تصريحات اللاعب.
ويبحث الرجاء عن مهاجم قوي لتعزيز الخط الأمامي للفريق، بعدما تأثر سلبيا برحيل الثنائي سفيان رحيمي، وبين مالانجو للدوري الإماراتي.
كانت إدارة النصر قد فسخت عقد حمدالله من طرف واحد يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بسبب خلافات مع اللاعب، وتوعدته بالحصول على كافة حقوق النادي القانونية.