باشر مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم البحث عن خليفة لحارس مرمى الفريق أنس الزنيتي، الذي لعب للفريق ست سنوات، وخاصة في ظل رحيل بديله محمد بوعميرة إلى شباب المحمدية، وبقاء الحارس الشاب أمير الحداوي بديلا للزنيتي في الاستحقاقات التي ينافس عليها الفريق الأخضر.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن مسؤولي الرجاء اقتنعوا بضرورة البحث عن حارس مرمى من المستوى العالي يخلف الزنيتي في حال إصابته أو غيابه عن إحدى المباريات لأسباب عدة، خاصة أن الفريق تنتظره مواجهات قوية في الدوري الوطني، وخاصة عصبة الأبطال الإفريقية التي تتطلب حارسا رسميا في المستوى من قيمة الزنيتي وبديلا له في المستوى نفسه تحضيرا لقوة الخصوم الذين ينتظرون الفريق الأخضر.
ولم يضع مسؤولو الرجاء اسم أي حارس للدخول في مفاوضته من أجل جلبه للفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية، لكن مسؤولي الرجاء قرروا تقوية الفريق بحارس بديل ثان، خاصة أن أمير الحداوي ما زالت تنقصه بعض التجربة رغم تطور مستواه، وستكون له الفرصة لإظهار تقنياته في مباراة الفريق المقبلة أمام حسنية أكادير، وبعض المباريات ليتأكد من أحقيته بالبديل الرسمي لأنس الزنيتي أو ضرورة انتداب حارس بديل يليق بالاستحقاقات المقبلة التي تنتظر الفريق الأخضر.
وارتباطا بالرجاء، بات الكونغولي كابانغو قريبا من الالتحاق بالفريق الأخضر بعد إنهاء المفاوضات مع وكيل أعماله، إذ من المرتقب أن يلتحق اللاعب بتركيبة الفريق بعد عودة الرجاء من الدوحة القطرية التي سيخوض فيها «النسور» الأسبوع المقبل مباراة ضد الأهلي المصري برسم كأس «السوبر» الإفريقي.
ورغم دخول الفريق في مفاوضات مع ثلاثة لاعبين لجلبهم من بينهم كاميروني وكونغولي وهيثم البهجة، لاعب الشباب الرياضي السالمي، إلا أن الكونغولي بات قريبا أكثر من أي وقت مضى من حمل قميص الرجاء، إذ من المرتقب أن يكون أول انتدابات الفريق خلال الميركاتو الشتوي المقبل.
ويسعى الرجاء لتعزيز ترسانته البشرية خلال الميركاتو، حسب مراكز الخصاص التي يعاني منها الفريق والتي حددها مارك فيلموتس، مدرب الفريق الجديد، بعد شهرين تقريبا من التعاقد معه