رفض هشام آيت منا، رئيس نادي شباب المحمدية الرضوخ للضغوطات التي يمارسها لاعبو الفريق، من خلال إضرابهم عن التدريبات للأسبوع الثاني تواليا قبل استئناف مسابقة الدوري، بسبب المستحقات المالية العالقة.
آيت منا وبحسب مصادر خاصة، أبلغ من ينوب عنه ليتحدث مع اللاعبين حول أنه لن يستسلم لمساوماتهم (على حد قوله)، ولن ينزل للملعب للتفاوض معهم وأنه سدد لهم كافة الرواتب ومكافآت المباريات باستثناء مكافأة التوقيع شأنه شأن كافة الأندية المغربية التي تشكو من هذا الأمر.
كما أبلغ اللاعبين أنهم لن ينالوا بهذه الكيفية ما يطالبون به ولو أضربوا لشهرين متتاليين وليس أسبوعين فقط عن التدريبات.
وكان آيت منا قد اشتكى من قلة الحيلة وضعف ذات اليد خلال آخر جمعية عمومية للنادي، حيث قال “لقد دفعت من مالي الخاص أكثر من 5 ملايين دولار ولا يمكن أن أكمل بمفردي بهذا الإيقاع دون دعم من السلطات ومجلس المدينة وغير ذلك”.
ويطالب لاعبو شباب المحمدية، جمعية اللاعبين المغاربة المحترفين بقيادة مصطفى الحداوي، بالتدخل قصد إنصافهم ورفع تظلمهم لاتحاد الكرة وإيجاد حل لمشاكلهم.
