تفاجأ الجميه بالأداء الفاتر للمنتخب الوطني المغربي المحلي امام الجزائر في دور الربع من كأس العرب، بالرغم من فصول ما قدمه لاعبو أسود الأطلس وحصولهم على تعادل دون أداء يذكر.
هزيمة أعادت إلى الأذهان تصريح مدرب الفريق الوطني المغربي وحيد حليلوزيتش في إحدى خرجاته الإعلامية عندما أكد على ضعف مردود لاعبي البطولة الوطنية المغربية، مؤكدا أحقية المحترفين في حمل قميص المنتخب الأول” اللاعبين المحترفون يلعبون كرة القدم ولاعبي البطولة يلعبون أشياء أخرى”.
العناصر الوطنية المغربية ظهرت بتواضع كبير أمام خصم منظم يلعب دون مركب نقص، وبالإعتماد عل امكانياته الفردية والجماعية التي يتمع بها، ما جعل لاعبي الفريق الوطني يرتبكون ويتراجعون إلى الوراء، فكانت الكارثة تمريرات خاطئة تضيع برعونة، في غياب تام لبناء جماعي ولعب شامل للكرة المعروفة على المدرسة المغربية.
كل ذلك غاب وغابت المتعة ولم تحضر سوى أشباح لاعبي المنتخب الوطني المغربي، أمام منتخب جزائري ليس بالقوي كما يشاع، ولو تعاملت العناصر المغربية مع المباراة بشجاعة كبيرة دون الخوف لكانت النتيجة لصالحهم، وحتى المدرب الحسين عموتة لم يستطع أن يغير من موازين القوة لصالحه فكان الإقصاء مرا.




