ظل الخروج الإعلامي لعميد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم المعتزل المهدي بنعطية، بعد نهاية مباراة البرتغال وأياما قليلة قبل المباراة الثالثة للفريق الوطني المغربي أمام إسبانيا بمنافسة كأس العالم بروسيا سنة 2018 هو الأقوى خلال مسيرته الرياضية.
الهزيمة أمام المنتخب البرتغالي بهدف دون رد جعلت المهدي بنعطية يقول في تصريحات إعلامية، “بعض الأشخاص المقربين من محيط المنتخب الوطني أداروا ظهرهم للعناصر الوطنية بعد الهزيمة الأولى أمام المنتخب الإيراني”.
وأضاف بنعطية”هؤلاء المسؤولون اعتقدوا أننا أصبحنا فتيانا مدللين بعد التأهل إلى كأس العالم، كما أننا لا نستحق الحضور هنا”، مضيفا “لا أتحدث عن الصحافيين أو أشخاص عاديين، وإنما أناس مقربين ومسؤولين كان من الأجدر ألا يدلوا بأقوال من هذا القبيل، لكن مع الأسف ذلك ما حصل فعلا”.
وتابع، “نحن اللاعبون أردنا أن نظهر لهؤلاء الشخصيات الكارتونية ما نحن قادرون على فعله، إننا جيل يلعب بالقلب، صحيح لسنا الأفضل في العالم لكننا أظهرنا أننا نلعب بروح عالية”.
وكان مهدي بن عطية أنهى عقده مع الدحيل القطري في الصيف وانضم إلى كاراجومروك التركي في أغسطس، قبل أن يعلن اليوم اعتزاله رسميًا عبر إنستجرام.
وكتب بن عطية صاحب الـ34 عامًا، عبر حسابه على “إنستجرام”: “طوال مسيرتي المهنية قابلت أشخاصًا رائعين سمحوا لي ببناء نفسي، ولهذا السبب أريد أن أشيد بجميع الأندية التي شاركت فيها (مارسيليا، لوريان، تورز، كليرمونت، أودينيزي، روما، بايرن ميونيخ، يوفنتوس، الدحيل، كاراجومروك).
وأضاف: “لقد سمحت لي هذه الوظيفة أيضًا بالدفاع عن قميص بلدي وتمثيل المغرب، الذي عشت معه لحظات لا تُنسى، ببطولة كأس إفريقيا للأمم ولكن على وجه الخصوص كأس العالم 2018”.
وواصل: “أود توجيه الشكر لجميع الذين دعموني طوال ذلك الوقت، والديّ وزوجتي وأولادي ووكيلي، وأصدقائي المقربين، وأنتم الذين تتابعوني”.
