نجم برشلونة الإسباني الزلزولي لا يحق له حمل قميص المنتخب الاسباني وأخوماش يدير ظهره للأسود

المغرب سبورت30 نوفمبر 2021
نجم برشلونة الإسباني الزلزولي لا يحق له حمل قميص المنتخب الاسباني وأخوماش يدير ظهره للأسود

نفت مصادر مقربة من عبد الصمد الزلزولي، النجم الشاب لفريق برشلونة الإسباني لكرة القدم، كل ماراج أخيرا، حول نية لويس انريكي مدرب المنتخب الاسباني، استدعاءه لصفوف منتخب لاروخا في الاستحقاقات المقبلة.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن اللاعب المغربي لا يحق له حمل قميص المنتخب الاسباني، لأنه لايتوفر على الجنسية الاسبانية، و”لديه جنسية واحدة هي جنسية بلده المغرب الذي رأى النور فيه، قبل هجرة أسرته إلى اسبانيا”.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الزلزولي تقدم شهر دجنبر من العام 2019، بطلب للحصول على الجنسية الاسبانية، للمصالح الإدارية المختصة، غير أن الطلب ما يزال قيد الدراسة، حيث تسببت ظروف الحجر الصحي في تعثر مصالح التوثيق المدني نتيجة توقفها عن العمل بسبب الحجر العام التي عاشته اسبانيا كما بقية العالم خلال العام الماضي.

وسبق للاعب حمل قميص منتخبي الفتيان والشباب، وشارك في البطولة العربية للشباب التي جرت في السعودية كما شارك في منافسات شمال إفريقيا وسعيد بتمثيله للمنتخب الوطني، بعدما كانت جامعة الكرة سباقة الاهتمام بخدماته مبكرا قبل بزوغ نجمه رفقة برشلونة بعد تعيين تشافي مدربا للفريق الكاتالوني.

وفندت التقارير نفسها أيضا ما زعمته صحيفة ماركا الإسبانية، التي أكدت أن مهاجم برشلونة إلياس أخوماش، رفض تمثيل المنتخب المغربي، وفضل حمل القميص الإسباني، وقالت الصحيفة نقلا عن المدرب الاسباني سيرجيو بيرناس، المدرب السابق للمنتخب الوطني للشباب المقال من منصبه بسبب سوء النتائج، “إنه بذل كل ما في وسعه لإقناع إلياس أخوماش بتمثيل أسود الأطلس، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، مضيفا أن رد اللاعب كان دائما هو “شكرا أريد اللعب لإسبانيا”.
وأكدت المصادر ذاتها، أن جامعة الكرة تواصلت مع عائلة اللاعب عبر ممثليها بالدوري الاسباني، حيث أكدت أن اللاعب لا يفكر حاليا في مستقبله الدولي بالقدر الذي يركز بشكل كبير على مساره ضمن فريق برشلونة، سيما أن المدرب الجديد تشافي منحه فرصة ذهبية لصناعة اسم له في الليغا الاسبانية.

وما يزال الوقت أمامه طويلا للحسم عن المنتخب الذي سيمثله، مضيفة أن ممثل الجامعة تلقى تطمينات من أسرة اللاعب التي عبرت عن اقتناعها بضرورة تمثيل أخوماش لبلده الأصلي، وعدم تكرار تجربة منير الحدادي، خاصة أن أفراد أسرته الصغيرة مرتبطة بشكل كبير بالوطن ولا تتخيل رؤية ابنها بقميص آخر غير القميص المغربي، الذي سيكون مصدر فخر لها في حال استدعائه مستقبلا لصفوف الأسود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

error: المحتوى محمي من النسخ !!