كشفت تقارير صحافية أن موقف لاعب برشلونة إلياس أخوماش من الانضمام لمنتخب المغرب يبقى غامضا وغير واضح، مقارنة بزميله في النادي الكتالوني عبد الصمد الزلزولي بشأن الرغبة في الالتحاق بمعسكر الأسود، حيث أن هناك صعوبة انضمام إلياس أخوماش للمنتخب المغربي، بخلاف الزلزولي.
واكدت التقارير نفسها أن الاختلاف بين وضعية اللاعبين، تكمن في رغبة كليهما وجواز السفر، حيث أكدت المعطيات بان أخوماش يملك جوازي سفر: مغربي وإسباني وسنه يسمح له باختيار المنتخب الذي يرغب في تمثيله بخلاف الزلزولي المنحدر من مدينة بني ملال المغربية ولعب لمنتخبات المغرب السنية سابقا، ولا رابط بينه ومنتخب إسبانيا حاليا.
وضعية الزلزولي سهلة جدا، ويكفي ضمه لقائمة الأسود المقبلة من طرف وحيد خليلوزيتش ليكون بمجمع محمد السادس بخلاف أخوماش، لكن وضعية أخوماش تشبه حالة منير حدادي الذي رضخ لإدارة ناديه ليلعب لإسبانيا وبعدها عاد اللاعب وقدم طعنه الشهير لدى الفيفا من أجل تعديل اختياره ليلعب للمغرب واستخلص بذلك حكما تاريخيا عرف بقانون حدادي.
ويواجه أخوماش ضغوطات قوية لدفعه لتمثيل إسبانيا لذلك من الصعب جدا أن نراه قريبا رفقة المنتخب المغربي، كما أن اللاعب متردد كثيرا بشأن تمثيل الأسود.