دافع المدرب السابق للمنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن نفسه، بعد الأنباء الأخيرة، التي ذكرت عدم معاملته الجيدة للاعبي برشلونة، عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش، وتهميشه لهما.
ونفى عبوب في حواره مع صحيفة “الصباح”، كل ما راج حوله مع ثنائي برشلونة، مؤكدا أنه لم يسبق له أن استدعى أحدهما أو كلاهما، عندما كان مدرب للمنتخب المغربي.
وتابع أنه تولى تدريب منتخب الشباب وهم لاعبين من مواليد سنة 2001،2002 و2003، فيماأخوماش من مواليد 2004، لذلك لم يسبق لأخوماش أن شارك في فترته.
وواصل الإطار الوطني: “لا يمكن أن أكون كبش فداء من أجل إرضاء أشخاص آخرين، أما بالنسبة للمدربين الذين اقترح عليهم الثنائي يعرفون أنفسهم”.
وكان تألق الثنائي مع برشلونة قد خلف انتقادات لاذعة في حق عبوب، متهمين إياه بتهميشهما وعدم الاعتماد عليهما قبل بروزهما مع الفريق الكتالوني، وهو ما تبرأ منه المدرب.