أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف إجراء قرعة المرحلة النهائية من التصفيات يوم 26 يناير المقبل، على أن تجرى مباريات الإياب على ملاعب الفرق صاحبة التصنيف الأول، وهو إنتصار لمسؤولي المنتخب الوطني المغربي الذين ابقوا على الاقتراح السابق بعدما تدخل مسؤولي الكرة المصرية لتغييره.
ويتواجد في التصنيف الأول منتخبات: الجزائر والسنغال والمغرب وتونس ونيجيريا، وفي التصنيف الثاني تتواجد “مصر والكونغو ومالي وغانا والكاميرون”.
ورفضت بعض الاتحادات القارية، نظام الملحق المقرر، وطالبت باللجوء للقرعة كخيار مستقل، وفق نظام الفيفا، حيث سعت 3 اتحادات قارية للاعتراض على توصية الكاف، وطالبت بتفعيل قرار الفيفا الذي نص على الخضوع للقرعة كحل فاصل في مباريات الملحق.
وقاد الاتحاد المصري هذه الحملة، وحاول أن يضم كافة منتخبات التصنيف الثاني : “كان الموقف المصري ذكيا ومشروعا، بأن راهنوا على أن تصفيات المونديال تابعة للفيفا وخطاب الفيفا الذي انبثق عن اجتماع سابق نص على الرضوخ للقرعة عند بلوغ محطة الملحق”.
التحرك المصري قوبل برد فعل من اتحادات “التصنيف الأول” بقيادة المغرب، حيث أن المغرب والمنتخبات الأخرى دافعت عن مصالحها ودعت للالتزام بتوصية وخطاب الكاف، الذي كان واضحا قبل أكثر من عام ونصف، وأن هذا شأن إفريقي خالص ولا دخل للفيفا به.
وقالت مصادر إعلامية أن: “المسألة مسألة مصالح، ولأول مرة تفرض لوائح الكاف منطقها، مقابل لوائح الفيفا”.
وأردف: “كما تم رفض مقترح نقل مباريات الملحق، لتلعب على أرض محايدة وتحديدا في قطر، إذ لم تناقش الفكرة من الأصل في جدول أعمال الجمعية العمومية”.
