لم يقنع المنتخب الوطني المغربي، في مبارياته الأخيرة مع المدرب وحيد حليلوزيتش، بالرغم من كل التغييرات في التركيبة البشرية التي يتوفر عليها البوسني منذ توليه خلافة الفرنسي هيرفي رونار، قبل عامين.
ويقدم المنتخب الوطني المغربي أسوأ نسخة له منذ مدة، بالرغم من النجوم الذين يلعبون له ويتوفر عليهم، وبالرغم من النتائج الإيجابية التي يحققها في تصفيات كأس العالم بقطر العام القادم وكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون.
وتخاف الجماهير المغربية بشكل كبير من أداء النخبة الوطنية في كأس أفريقيا المقبلة بالكاميرون، وتطالب بضرورة إيجاد حل مناسب من قبل المدرب وحيد حليلوزيتش وإعادة ركائز الفريق الوطني لتكون كتيبة أسود الأطلس قوية، خاصة في مواجهة منتخبات قوية ومتمرسة.
وتفضل معظم الجماهير المغربية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم النظر في أمر وحيد حليلوزيتش بتغيير مواقفه من الدولي المغربي حكيم زياش ونصير مزراوي ظهير نادي أياكس أمستردام الهولندي، أو الانفصال عنه قبل بداية كأس أفريقيا، محذرين من وقوع الكارثة والخروج مرة أخرى من الدور الأول.
