تصدر اسم المغربي أشرف بنشرقي، المشهد داخل فريقه الزمالك خلال الساعات الماضية، بعدما تضاربت الأنباء حول مستقبله مع القلعة البيضاء.
وينتهي عقد بنشرقي مع الزمالك في يونيو/حزيران المقبل، ويحق له التوقيع لأي فريق دون الرجوع لإدارة القلعة البيضاء في يناير/كانون ثان المقبل.
وأصبح الجدل واسعًا حول مستقبل بنشرقي ومطالب بالتجميد لرفضه البقاء مع الفريق، وعدم تكرار سيناريو فرجاني ساسي الذي رحل مجانًا إلى الدحيل القطري.
تتحدث العديد من المصادر المقربة من اللاعب المغربي، عن امتلاكه عروض شفوية للرحيل إلى الخليج مرة أخرى، بعد تجربته مع الهلال السعودي.
الموقف بالنسبة لملف تجديد بنشرقي، لا زال “محلك سر”، في ظل إعلان اللجنة المؤقتة برئاسة حسين لبيب، أن اللاعب يرغب في إضافة بند يسمح له بالرحيل في أي وقت مقابل نصف مليون دولار.
وقال طارق جبريل عضو اللجنة التنفيذية للزمالك في تصريحات متلفزة إن القلعة البيضاء لم تتأخر في تنفيذ مطالب بنشرقي، مؤكدًا أن اللاعب ربما يفضل تأجيل هذا الملف لحين إجراء الانتخابات وتولي مجلس إدارة جديد لمقاليد الأمور.
يبقى سيناريو التجميد، من الحلول المطروحة في أروقة الزمالك في ظل ممانعة بنشرقي تجديد عقده، وعدم تنازله عن بند الشرط الجزائي.
وطالب نادر السيد حارس مرمى الزمالك السابق، في تصريحات متلفزة، بتجميد بنشرقي مثلما يفعل مانشستر يونايتد مع بول بوجبا، والذي يرفض التجديد.
وأكد أن بنشرقي هو المستفيد من المشاركة في الوقت الحالي لتسويق نفسه، والزمالك عليه أن يتعامل مع الأمر بفكر احترافي، ويجهز البديل في ظل رفض بنشرقي التجديد.
ويبقى السيناريو الآخر الذي يعتقد الكثيرون أنه الأقرب، بأن الزمالك عليه أن يستفيد من بنشرقي لآخر لحظة في عقده.
وارتبط اسم بنشرقي بعدة أندية خليجية على رأسها الدحيل القطري وشباب الأهلي دبي والشارقة في الإمارات، بجانب أحد الأندية السعودية.
وترددت أنباء حول تغيير اللاعب، وكيل أعماله والاستعانة بوكيل آخر لتسويقه في الدوريات الخليجية.
في المقابل، ظهرت بعض الأنباء تفيد حول رغبة الأهلي المصري في ضم بنشرقي عقب انقضاء عقده.
وزاد هذا الجدل مع رد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي خلال حواره بقناة أبو ظبي الرياضية، حول اللاعب الذي يريد ضمه من الزمالك قائلًا “بنشرقي ومصطفى فتحي وأحمد سيد زيزو”.
وجاء رد عبد الحفيظ ليؤكد أن بنشرقي قد يكون داخل دائرة اهتمامات القلعة الحمراء في المرحلة القادمة.
